قال النائب المسلماني ان السلام خيار أمتنا العربية الاستراتيجي وقد برهنت الأمة على رغبتها الحقيقيه للسلام وإنهاء الصراع من خلال طرح مبادرة السلام العربية التي حظيت باجماع عربي وترحيب دولي.
واضاف المسلماني ان السلام الحقيقي وتطبيع العلاقات مع الاحتلال لن يتحقق دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كامله بدوله مستقله على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.
واشار المسلماني اننا لا نعارض السلام ولسنا ضد تعايش الشعوب وإنهاء حالة العداء في المنطقة التي استمرت لعقود الا ان ذلك لن يتحقق مطلقا بالقفز على حقوق الشعب الفلسطيني والضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
واكد المسلماني على الشعب الفلسطيني لا يطالب بالمستحيل ولا يعتدي على حقوق احد فهو شعب مظلوم تعرض لاحتلال استيطاني وتمييز وفصل عنصري صدرت العديد من القرار ان الدولية التي ترفضه وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره.
واضاف المسلماني ان شرط تحقيق السلام الاول هو اقامة دولة فلسطينية وان تجاوز ذلك والسير نحو سلام وتطبيع دون نيل الشعب الفلسطيني حقه هو اضعاف للقضيه الفلسطينية وتاخير و قتل لاي فرصه لتحقيق السلام الحقيقي.
واكد المسلماني على ان اضعاف القضية الفلسطينية ليس في مصلحة المنطقة وهو مجرد ترحيل للصراع وقفز على حق ثابت للشعب الفلسطيني.
و نتمنى على الدول العربية الشقيقة التي دعمت القضية الفلسطينية لسنوات والتي لا احد ينكر دورها التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ان توقف خطوات التطبيع وان تعيد دراسة موقفها الى ان ينال الشعب الفلسطيني حقوقه فقد كنتم وستبقون الاخوة والسند للشعب الفلسطيني وكلنا امل بان تعيدو النظر بالتطبيع مع الاحتلال لان هذا التطبيع لن يساهم في إحلال السلام وسيضر بموقف القضية الفلسطينية ويعطي الاحتلال فرصة للقفز على حقوق الشعب الفلسطيني.